السبت، 14 مايو 2011

التمارين الرياضية .. هل تصلح ما أفسده الدهر؟

0 Comments


التمارين الرياضية .. هل تصلح ما أفسده الدهر؟

ان العلماء في كينج كوليدج بلندن أثبتوا أن هذا الأمر ممكن، على الأقل بالنسبة للأشخاص الذين يمارسون التمرينات الرياضية بنشاط لمدة 3 ساعات أسبوعيا.
فحسب الدراسة العلمية التي اجروها يمكن فعلا للأشخاص أن يصغروا تسع سنوات، مقارنة بهؤلاء الذين يمارسون تمرينات أقل من 15 دقيقة.
وبهذه النتيجة تنتقل الرياضة إلى مرحلة جديدة، حيث لا تصبح مفتاح الصحة والعقل السليم فقط كما كانوا يقولون لنا في الماضي، بل أصبحت ايضا في الشكل الشاب. أما بالنسبة للذين يتكاسلون عن أداء أية تمارين، فالإجابة ترصدها أيضاً ذات الدراسة التي أجريت على 2401 من التوائم.
فقد بينت أن أسلوب الحياة الخامل يزيد من مخاطر التعرض للعديد من الأمراض في مقدمتها أمراض القلب والسرطان، هذا غير مساهمتها في ظهور علامات الشيخوخة قبل الوقت.
وأظهرت الدراسة أن الخمول يعمل على تقليل طول البناءات التي تعرف بالقسيمات، التي تحمي الحمض النووي في الكروموزومات، بعد إجراء الباحثين المشاركين في الدراسة تحليلاً لعينة من الحمض النووي المأخوذ من أحد المتطوعين، الذين مارسوا قدرا أكبر من التمرينات الرياضية أسبوعيا، فتبين وجود قسيمات أكثر طولا لديه। ونقلت وكالة أنباء رويترز عن تيم سبكتر المتخصص في الأمراض الجينية والمشرف على الدراسة قوله ان الرياضة المعنية في الدراسة لا تعني مجرد السير حول المجمع السكني الذي نعيش فيه، بل تعني ممارسة التمرينات التي تجعل الإنسان يتصبب عرقاً.


وأبسط ما يمكن أداؤه من تمرينات فى البيت هو نط الحبل لنحو 30 مرة كل صباح ومساء، أو ممارسه الجري يومياً لمدة 30 دقيقه حتى لو من خلال السير الرياضي على الآلة أو الهرولة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق